تضمنت الاشتراطات الصحية الواجب تطبيقها لاحتواء ومنع انتشار فيروس كورونا في البحرين استثناء الفئة العمرية 12-17 سنة من غير الحاصلين على التطعيم، فلا يمكنهم دخول صالات العرض بدور السينما، ومحال الألعاب الترفيهية، والمطاهم والمقاهي، وبرك وحمامات السباحة الداخلية، وعند إقامة الفعاليات والمناسبات والمؤتمرات، ومحال التدليك (المساج) والسبا، والصالونات ومحال الحلاقة والتجميل.
حيث كانت الاشتراطات المتعلقة بجميع تلك القطاعات تتضمن اقتصار الدخول على الحاصلين على التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد أو المتعافين منه، والأطفال ممّن تقل أعمارهم عن ثماني عشرة سنة، على أن يكون الأطفال الذين تقل أعمارهم عن اثنتي عشرة سنة بصحبة شخص بالغ من الحاصلين على التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد أو المتعافين منه، ويكون الإثبات بإبراز الوثيقة الدالة على ذلك أو من خلال تطبيق (مجتمع واعي) وغيره من التطبيقات المتعتمدة.
وتم تحديد الاشتراطات المتعلقة بكل قطاع بالإضافة إلى الإجراءات العامة، مثل قياس درجة الحرارة وحظر الدخول لمن تكون درجة حرارته 37.5 درجة مئوية أو أعلى، وأن يطلب منه المغادرة فورا والاتصال على الرقم 444، بالإضافة إلى توفير الإمدادات الكافية من المعقمات والمناديل الورقية والحاويات، وتقليل الطاقة الاستيعابية والالتزام بلبس الكمامات.
وفيما يتعلق بإقامة الاحتفالات والتجمعات العائلية في المنازل والأماكن الخاصة، يجب تشجيع كبار السن وذوي الأمراض المزمنة على تجنب الحضور، ولا يجوز بأي حال إقامة البوفيهات، ويعاقب كل من يخالف أحكام هذا القرار بالعقوبة المقررة في المادة (121) من قانون الصحة العامة الصادر بالقانون رقم (34) لسنة 2018.
وأوضحت الاشتراطات أنه يجب على مرتادي برك وحمامات السباحة الالتزام بارتداء الكمامات خارج منطقة المسبح، خصوصاً عن التعامل مع الغير، وتقليل العدد في المسبح عن طريق تخصيص 4 أمتار مربعة لكل شخص وتحديد الطاقة الاستيعابية بناء على ذلك.
ويسمح بإقامة العروض الحية مع الالتزام بتدابير التباعد الاجتماعي، وألا يتجاوز عدد الضيوف 50% من الطاقة الاستيعابية في الأماكن المغلقة.
وبحسب الاشتراطات فإن أي صالون لا يمكنه توفير الاشتراطات الصحية المطلوبة يتوجّب عليه الغلق وعدم إعادة الفتح، ولا يسمح بتقديم الخدمات في المنازل.
وفيما يتعلق بمحال الألعاب الترفيهية يجب على العملاء ممّن تفوق أعمارهم 6 سنوات الالتزام بلبس الكمامة في جميع الأوقات، عدا الأنشطة التي تتطلب جهدا بدنيا، وإعادة ترتيب مقاعد الجلوس للحفاظ على التباعد الاجتماعي.