أكد عضو اللجنة الوطنية لليقظة الدوائية ولقاحات كورونا ومستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية الدكتور ضرار بلعاوي أنه بحسب ما ورد من مستشفى الملك المؤسس فإن جميع الفحوصات التي أجريت للشاب الذي أصيب بالتأتأة عقب تلقيه جرعتي لقاح مختلفتين هي طبيعية وسليمة حيث أجريت له فحوصات الرنين المغناطيسي والشرايين وقد أظهرت أن الأمر لا يتعلق بتلقيه اللقاح إلى الآن.
حيث أوضح بلعاوي أن التأتأة لا تحدث خلال دقائق أو ساعات بعد تلقي اللقاح، والأعراض الجانبية غير المرغوب بها والشديدة تحتاج من 4 أيام إلى 6 أيام لظهورها، ولذلك فإن البعد المرضي للحالة التي حدثت مع الشاب أن أصابته جلطة أو متلازمة معينة بسبب اللقاح لا تظهر بصورة سريعة وعليه فإن التأتأة بسبب اللقاح أمر غير وارد.
وأشار بلعاوي إلى أن خلط اللقاحات أي إعطاء جرعة أولى من لقاح كورونا والثانية من نوع مختلف له، هو آمن وفعال بإثبات الدراسات، خاصة مع المتحورات.
كما قال بلعاوي أن التأتأة في الكلام عادة تكون وراثية وموجودة بين أفراد الأسرة، وهو اضطراب الكلام الذي ينطوي على مشاكل متكررة وشديدة بالطلاقة الطبيعية والتدفق بالكلام، أو بسبب عوامل أخرى كالتجلطات والإصابات الرضية، فيضرب مركز الكلام في الدماغ، ما قد يؤدي إلى ما يسمى بالتلعثم العصبي أو لأسباب عاطفية أي بعد حدوث صدمة أو خوف أو ضغط نفسي.