متابعة – مريم أبو شاهين
يعد إشعاع الفضاء هو أحد أكبر المخاطر التي تواجه أطقم العمل، أثناء رحلاتهم إلى الفضاء.
حيث قررت ناسا إرسال ثلاثة ركاب من الدمى إلى الفضاء الخارجي، ليسافرون إلى الخارج لاختبار أنظمة المركبة الفضائية ودراسة آثار الإشعاع على الأجسام.
سترسل ناسا في المهمة دمية على شكل رجل، و2 من الإناث، وهما القائد مونيكين كامبوس، زوهار، هيلجا، كما سبق وان استخدمت دمية القائد مونيكين كامبوس في اختبارات اهتزاز أوريون.
فيما يشغل “مونيكين” مقعد القائد لتسجيل بيانات التسارع والاهتزاز طوال المهمة، إذ ستساعد البيانات التي تم جمعها من قبل ناسا في حماية رواد الفضاء خلال “Artemis II “، وهي المهمة الأولى منذ أكثر من 50 عاماً والتي سترسل طاقماً حول القمر.
أما بالنسبة للدمى الأنثوية، ترسل وكالة ناسا نموذجين من جذوع بشرية تُعرفان أيضاً باسم أشباح، وهما زوهار، وهيلجا، ولديهن شبكة بطول 3 سنتيمترات.