بدأت في ليبيا عملية تسجيل الناخبين تمهيداً للانتخابات البرلمانية والرئاسية المتوقعة في نهاية العام الحالي، وذلك رغم الغموض الذي يحيط بمصيرها بعد تعطل وانسداد المحادثات الجارية حول قاعدتها الدستورية.
وأطلقت المفوضية العليا للانتخابات، منذ أمس الاثنين، حملات إعلامية لتشجيع الليبيين على التسجيل بكثافة لممارسة حقوقهم السياسية وضمان المشاركة في الانتخابات القادمة والمساهمة في تقرير مصير بلادهم، كما أعلنت، يوم الأحد، افتتاح مركز إعلامي مخصص لتغطية الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل.
لكن هذه التحضيرات اللوجستية والإدارية، يقابلها في الجانب الآخر فشل سياسي وقانوني، حيث لا زالت ليبيا تنشد إقرار إطار قانوني وأساس دستوري يبدو ضروريا لإجراء الانتخابات المرتقبة.
وفي تطور، قال السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند: “نشدد على إجراء انتخابات في موعدها المحدد في 24 ديسمبر”.