يعد الكرز أحد الفواكه الصيفية المفضلة لدى الكثيرين كباراً كانوا أم صغاراً، يقدم للجسم فوائد صحية كبيرة إلا أنه من المهم تناوله باعتدال لتلافي الأضرار الناتجة عن الإفراط في استهلاكه بحسب الدكتورة إيرينا مالتسيفا، خبيرة التغذية الروسية.
وأوضحت مالتسيفا إن الكمية الموصى بها من الكرز يومياً تختلف من شخص لآخر، حسب العمر، كما موضح فيما يلي:
الكمية اليومية الموصى بها من الكرز للأطفال
– عام ونصف: حبة أو حبتين.
– 3 سنوات: 150 جرام.
وإذا أصيب الطفل بالطفح الجلدي بعد تناول الكرز، يجب على الأم ألا تقدمه له مرة أخرى، لأن ذلك يعني أنه يعاني من التحسس تجاهه.
الكمية اليومية الموصى بها من الكرز للبالغين
يجب ألا تزيد عن 300 جرام، لأن الإفراط في الكرز قد يصيب بعض الأشخاص بالحساسية والاضطرابات الهضمية، كما أن تناوله بعد الوجبات بكميات كبيرة في ظل المعاناة من الانتفاخ والتهاب المعدة والحموضة، قد يتسبب في التعرض لعسر الهضم وزيادة الغازات في البطن.
هذا وقد أكدت أن جميع أنواع الكرز تحتوي على فيتامين سي وفيتامين B3 وفيتامين B4 وفيتامين B5 والحديد والبوتاسيوم والماغنسيوم والكالسيوم والفسفور.
وأضافت مالتسيفا أن كل نوع ينفرد ببعض الفوائد، حيث يساعد الكرز الحلو على:
– إمداد الجسم بالطاقة، لاحتوائه على السكريات الصحية.
– علاج الأرق، لاحتوائه على مادة ميلاتونين التي تعزز القدرة على النوم.
– الوقاية من السرطان، لاحتوائه على مادة الأنثوسيانين المضادة للأكسدة.
– تقوية الجهاز المناعي، لغناه بفيتامين سي.
– تخفيف تشجنات وآلام العضلات، لاحتوائه على الماغنسيوم.
– تقليل فرص الإصابة بالسكري، نظراً لقدرة الألياف المتوفرة به على ضبط مستويات السكر بالدم.
– تقوية عضلة القلب وتنظيم نبضاته، بفضل محتواه العالي من معدن البوتاسيوم.
أما الكرز الداكن، فأنه يساهم في تأخير ظهور علامات الشيخوخة، لأنه يحتوي على مادة البوليفينول، التي تقلل من تأثير الإجهاد التأكسدي على البشرة، بفضل خصائصها المضادة للأكسدة.
ويحد الكرز الأبيض أو الأصفر من خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي والكلى والغدة الدرقية.