رصد السلطات الصحية في الصين بؤرة إصابات متزايدة من كورونا، في مدينة صغيرة عند الحدود مع بورما التي تشهد اضطرابات سياسية وانتشارا للوباء.
وعززت قوات الأمن في إقليم يونان الصيني في جنوب غرب البلاد وجودها قرب الحدود بهدف منع أي دخول غير شرعي إلى أراضيها.
وبعد حملة فحوصات مكثفة في مدينة رويلي الحدودية، رصدت السلطات الصحية، الأربعاء، 15 إصابة محلية، بينهم 12 بورميا.
وتم فرض إغلاق في هذه المدينة “270 ألف نسمة” وبات يتعين على السكان البقاء في منازلهم وإغلاق المدارس وكذلك المتاجر باستثناء بعض الأسواق والصيدليات والمستشفيات.
وسبق أن رصدت 3 بؤر في رويلي وتم احتواؤها سريعا منذ بدء انتشار الوباء.
وأعلنت الصين، الأربعاء، عن إجمالي 57 حالة جديدة على أراضيها، وهو أعلى رقم منذ نهاية كانون الثاني/يناير الماضي.