متابعة – مريم أبو شاهين
يأتي الخوف من الموت بأشكال عديدة، أحدها هو رهاب الموت، يخاف بعض الناس من كل ما يتعلق بالموت: الجثث والقبور وصالات الجنائز. وآخرون لا يخافون من الهياكل العظمية أو الموت، ولكنهم يخشون الموت بدلاً من ذلك.
عندما يصبح الخوف من الموت أو عملية الاحتضار هاجساً، يمكن أن يتطور هذا الخوف غير العقلاني إلى اضطراب القلق ويبدأ في التأثير على الصحة العقلية.
أعراض رهاب الموت
تشمل العلامات والأعراض ما يلي:
خفقان القلب أو عدم انتظام ضربات القلب.
الغثيان والقيء وجفاف الفم.
ارتفاع ضغط الدم.
فرط التنفس والإغماء.
التعرق الشديد أو الارتعاش.
الصداع / الصداع النصفي.
صعوبة في التفكير أو التحدث.
السعي باستمرار للحصول على الطمأنينة الطبية.
الخوف عند مغادرة المنزل.
بسبب مستوى الخوف المرتفع والقلق المتزايد الناتج عن رهاب الموتى، يمكن أن تتطور مشاكل الصحة العقلية الأخرى مثل الخوف من الأماكن المغلقة، والأرق.
أسباب الخوف من الموت:
ينبع القلق من الموت من وفاة أحد الأحباء مما يسبب مستويات عالية من القلق. يمكن لمشاعر الذعر التي تُترك دون معالجة لدى الأطفال أن تهدد تكامل الأنا لديهم وتؤدي إلى حالة نفسية دائمة.
على الرغم من أن رهاب الموتى يمكن أن يتطور عند البالغين، إلا أنه غالباً ما يبدأ في مرحلة الطفولة وإذا تُرك دون علاج يمكن أن يتطلب علاجاً سلوكياً في مرحلة البلوغ. عادة، يمكن إرجاع هذا الرهاب إلى حدث مؤلم بشكل خاص مع الأصدقاء المقربين أو العائلة.