متابعة – مريم أبو شاهين
كان “جيمي مكيتين” البالغ من العمر 17 عاماً، الذي يقطن مدينة جريت لوملي بالمملكة المتحدة البريطانية، قد اختبأ في غرفة نومه بينما قام والده “ستيوارت كامينجز” باغتصاب وضرب والدته “كيلي ماكيتن” حتى الموت في عام 2008.
أريد الذهاب إلى جوار أمي” كانت تلك هي الرغبة دون سواها الذي رغب مراهق في تنفيذها، فلم يستطيع أن يمحي من ذاكرته مشاهد وفاة والدته على يد والده، فقد ظلت تطارده دومًا على 13 عامًا حتى انتحر بالسير أمام قطار ليذهب بالفعل إلى جوار أمه في القبر.
سُجن والده مدى الحياة لكنه لم يتعافى من مقتل والدته، والذي وقع عندما كان عمره أربع سنوات فقط.
فيما قالت جدته “شيلي” كانت تسمع جيمي يبكي في غرفته في الليل بعد وفاة ابنتها “كيلي”، ولكنه لم يعد يحتمل ذلك وانتحر بالوقوف أمام قطار في 31 مارس بعد أن خرج مع أصدقائه في حديقة.