دائماً ما ينصح الخبراء بتناول آخر وجبة في اليوم قبل الساعة 7 مساء، وتناول الوجبات الخفيفة حصراً، وذلك نظراً لأن عملية التمثيل الغذائي تتباطأ في الليل، فقد لا يتم هضم الوجبات الثقيلة بشكل صحيح، وسيخزن الجسم السعرات الحرارية الزائدة على شكل دهون.
وذكر التقرير بعض التغيرات الي تطرأ على للجسم عند تناول عشاء ثقيل في وقت متأخر من الليل، وتتمثل بما يلي:
– ضعف الشهية في الصباح:
قد يؤدي الإفراط في تناول الطعام في وقت متأخر جداً في الليل إلى قلة الشهية في صباح اليوم التالي، ما قد يؤدي إلى تخطي وجبة الإفطار وحدوث اضطراب في روتين النظام الغذائي المتبع.
– أمراض الجهاز الهضمي:
حيث يتسبب الإفراط في تناول الطعام في وقت متأخر في حدوث تلكؤ وتباطؤ في عملية الهضم ومه مرور الوقت يمكن أن يسبب ذلك أمراض الجهاز الهضمي وحدوث التهاب وقرحة في المعدة والتهاب الأمعاء والإمساك وحتى سرطان القولون.
– زيادة معدل ضربات القلب:
حيث أن الإفراط في تناول الطعام يزيد العبء على القلب وهو ما يؤدي إلى أن يعمل بجهد أكبر، وهو ما يزيد من معدل ضربات القلب، وحدوث ارتفاع في ضغط الدم.
كما أن تناول وجبات عالية السعرات الحرارية بعد الساعة 6 مساء يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومستويات السكر في الدم التي يمكن أن تؤدي إلى مرض السكري من النوع 2.
– التهاب البنكرياس الحاد:
تناول الكثير من الطعام في وقت متأخر من الليل يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد لدى الأشخاص المصابين بحصى المرارة بشكل خاص، وفي بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي الاندفاع المفاجئ لالتهاب البنكرياس الحاد إلى الوفاة