أغلقت السلطات العاصمة التونسية اليوم الأحد وكافة الطرقات المؤدية للبرلمان، بالتزامن مع دعوات للتظاهر والاحتجاج أمام مقر مجلس الشعب.
حيث سبقت تلك التشديدات الأمنية مظاهرات دعت لها فعاليات تونسية، للإطاحة برئيس البرلمان أمين عام حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، أطلق عليها “مظاهرات الحسم”.
وتتزامن المظاهرات التي دعت إليها القوى المدنية والسياسية التونسية، مع عيد الجمهورية، وتهدف للإطاحة بحكم الإخوان.
وكانت قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس خلال الأيام الأخيرة، دعوات للخروج في مظاهرات عارمة، يوم 25 يوليو المقبل، المصادف لذكرى عيد الجمهورية.
وجاءت جملة من الأسباب التي تدعم انتفاضة ثانية بينها “اعتقال جميع السياسيين والمستشارين ورؤساء الحكومات ووزراء ونواب، وكتاب دولة، ومعتمدين، وحل جميع الأحزاب”، وهي مطالب اعتبرها المحلل السياسي التونسي بولبابة سالم “غير واقعية”.