بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا المستجد في سائر دول العالم، وبين مختلف الفئات العمرية، كشفت دراسة حديثة، عن عَرَض آخر طويل الأمد للإصابة بكوفيد-19.
وفي التفاصيل، قالت الدراسة إن الأعصاب وتراكم الخلايا المناعية في القرنية، قد يكون أحد أعراض فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” طويلة الأمد.
وأشارت النتائج إلى حدوث تلف في الألياف العصبية في القرنية أو فقدانها، إلى جانب وجود عدد أكبر من الخلايا التغصنية لدى الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
ووجد الباحثون نتائج مماثلة بالنسبة لتلف أعصاب القرنية بالنسبة لمن أصيبوا بأعراض عصبية بعد الإصابة بالمرض أو من لم يتعرضوا لهذه الأعراض العصبية.
وأشارت الدراسة إلى أن أعراض الصداع والتعب وفقدان التذوق أو الشم والاضطرابات العصبية وغيرها، غالباً ما لا يتم تحديدها من خارج جسم الإنسان، أما العرض الجديد المحتمل فيمكن تحديده بواسطة نظر الطبيب إلى العين.