متابعة – مريم أبو شاهين
أنكر متهم علاقته بمواد مخدرة، تم إخفاؤها بحرفية بتخييطها في ملابس داخلية، كان جلبها إلى أحد مراكز الشرطة في دبي، لتسليمها إلى شخص محكوم في قضية مخدرات، مؤكداً أنه لا علم له بوجود أي مواد مخدرة داخل الملابس، أو بتعاطيه إياها.
وتبين في التحقيقات أن المتهم تعرض للخداع من قبل شقيق الموقوف، بداعي الصداقة.
وفي التفاصيل، قال رئيس نيابة مساعد بنيابة المخدرات، أحمد محمد تميم، إن المتهم جاء ليسلّم كيساً يحتوي على احتياجات الموقوف المتهم بتعاطي المواد المخدرة، قبل نقله إلى المؤسسات العقابية، وأثناء عملية التفتيش الاحترازية، عثر على مواد مخدرة تم دسّها في الملابس الداخلية بإتقان.
وأضاف أن المتهم أنكر ،خلال التحقيقات، معرفته بالمواد المخدرة التي تم العثور عليها، وأفاد بعدم معرفته بالموقوف، وأنه مجرد رسول من قبل شقيق الأخير، ولا يعلم عن المواد المخدرة المخبأة، مشيراً إلى أنه لم يسبق له إحضار أي أغراض أو مقتنيات إلى الشخص المحتجز بتوقيف السجن.
وأفاد رجال الضبط، بأنهم استجوبوا المتهم عن المادة المخدرة المضبوطة بحوزته، فأكد أنه لا يعرف ماهيتها، ولم يكن على علم أو دراية بأنها كانت مخبأة في الملابس، كما أنه كان بحالة طبيعية حين حضر إلى التوقيف، مبدياً استعداداً تاماً للتعاون مع أفراد الشرطة.
وأضاف ”تميم“ أن المتهم كان في حالة ذهول بعد تفتيش الملابس واكتشاف المخدرات، وظهرت عليه علامات التوتر، بعد أن عثر القائمون بالضبط على المواد الممنوعة مخفية بحرفية عن طريق تخييطها داخل الملابس.
وأشار إلى أنه بعد التحقيق في الواقعة رأت النيابة العامة أن لا وجه لإقامة الدعوى الجزائية قِبل المتهم عن جناية حيازة مادة مخدرة، وجنحة إدخالها إلى المنشأة بأي طريقة، وفق القوانين واللوائح والقرارات المنظمة للمنشأة.