متلازمة نقص المناعة المكتسبة، أو “الأيدز” هو مرض يصيب الجهاز المناعي البشري، يسببه فيروس نقص المناعة البشرية إتش أي في (HIV).
تؤدي الإصابة بهذه الحالة المرضية إلى التقليل من فاعلية الجهاز المناعي للإنسان بشكل تدريجي ليترك المصابين به عرضة للإصابة بأنواع من العدوى الانتهازية والأورام.
ينتقل الفيروس عبر الاتصال المباشر مع المريض، سواء جنسياً أو استخدام أدواته الشخصية كفرشاة الأسنان، أو عن طريق نقل الدم، أو الوشم، أو من الأم إلى جنينها.
وعلى الرغم من أن الوسائل العلاجية لمرض الإيدز وفيروس نقص المناعة البشرية قد تُبطئ عملية تطور المرض، إلا أنه لا يوجد حتى الآن أي لقاح أو علاج لهذا المرض.
إلا أن مجموعة من العلماء اكتشفوا طريقة جديدة فعالة جداً في علاج مرض نقص المناعة البشرية.
مشيرين إلى أنه “يستحيل الشفاء التام من هذا المرض، لذلك يضطر المصابون به إلى تناول الأدوية مدى الحياة، ما يكون له غالباً آثار سلبية على صحتهم.
كما أن عقار تينوفوفير، الذي له تأثير سام في الكلى والعظام على المدى الطويل، يستخدم في 90 بالمئة من طرق العلاج المستخدمة
وأما الطريقة الجديدة، فتتضمن في البداية استخدام نظام ثلاثي، بما في ذلك تينوفوفير، وبعد ستة أشهر من تحقيق الفعالية الأولية للعلاج، يتم تحويل المرضى إلى العلاج المزدوج، النظام الغذائي: دولوتغرافير وإمتريسيتابين”.
وبما أن الاستجابة المناعية الذاتية ضد فيروس نقص المناعة، تتكون خلال الأشهر الستة الأولى من العلاج، فإن العلاج المزدوج يكون له تأثير قوي يكفي لكبح هذا الفيروس تماماً.
كما أنه ليس لهذه الطريقة آثار سمية فورية أو بعيدة المدى، بل هي فعالة جداً وعلى المدى الطويل.