قد لا يكون الإجهاد المتكرر والتعب والإرهاق المتهم الوحيد في زيادة مستويات القلق والعصبية والتوتر، بل يمكن أن يلعب النظام الغذائي دور في المعاناة من العصبية والتوتر.
حيث يمكن أن تسبب بعض الأطعمة ارتفاعاً حاداً في نسبة الغلوكوز في الدم، والتي بدورها تؤدي إلى تفاقم مشاعر القلق، وفي بعض الحالات، قد تؤدي إلى نوع من نوبات الهلع.
يذكر موقع “ريدوس” بعض الأطعمة التي يمكن أن تزيد من القلق عند تناولها بشكل متكرر:
– الحلويات: الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر مثل الكعك والبسكويت والفطائر والحلوى يمكن أن تسبب ارتفاعاً مفاجئاً في مستويات السكر في الدم، وبالتالي تجعلك فوراً تقلق.
لذلك، إذا كنت تريد أن تشعر بالراحة والهدوء، فحاول ألا تفرط في تناول الحلويات، جرب استبدال السكريات المكررة بالفواكه والتوت لأن امتصاصها أبطأ من الكعك والحلويات بسبب الألياف ولا تزيد من القلق.
– المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة: تحتوي على نسبة عالية من السكر، مما قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة الغلوكوز.
على الرغم من أن العصائر تحتوي على ثمار طبيعية، إلا أنها تحتوي على القليل جداً من الألياف الغذائية، لذلك يمتصها الجسم بسرعة كبيرة.
– القهوة والشاي ومشروبات الطاقة: المشروبات التي تحتوي على الكافيين لا تنشط فحسب، بل تسبب القلق أيضاً، والذي غالباً ما يكون مصحوباً بدوار خفيف ورجفان في اليد، حيث أن الكافيين يؤثر على الجهاز العصبي المركزي والمحيطي ويمكن أن يتسبب في القلق.
– المنتجات النصف جاهزة واللحوم المعالجة: يمكن أن تسبب التهاباً في الجسم، مما يؤدي غالباً إلى زيادة التوتر.
بالإضافة إلى ذلك، تؤدي هذه المنتجات إلى تفاقم تكوين البكتيريا المعوية، والتي يعتمد عليها الأداء الطبيعي للعديد من أجهزة الجسم، بما في ذلك الجهاز العصبي.
– الكحول: غالباً ما يضعف جودة النوم ويسبب ارتفاعًا في نسبة الغلوكوز في الدم، مما يؤدي إلى زيادة القلق والتوتر.
لذلك، إذا كنت ترغب في الاسترخاء، على سبيل المثال، بعد العمل، فبدلاً من الكحول، من الأفضل شرب كوب من شاي الأعشاب أو الحليب الدافئ مع العسل.