متابعة – مريم أبو شاهين
كشفت سيدة مصرية خلال جلسة المحكمة أن زوجها طمع في أموالها وأموال عائلتها وطلب منها الإنفاق عليه وأجبرها على سداد نفقات المنزل والعائلة، وطلب مصروفاً شهرياً له عبارة عن مبلغ ضخم.
وقالت السيدة: ”اكتشفت بعد شهور من زواجي، طمع زوجي في راتبي وأموال عائلتي، رغم أنه ميسور الحال، ليجبرني على سداد مصروفات المنزل، والإنفاق عليه ومنحه مصروفاً شهرياً بما يتجاوز 20 ألف جنيه“.
وأضافت الزوجة: ”عندما أطالبه بالمشاركة يمتنع، لأعمل ما يتجاوز 14 ساعة، وعندما أعود للمنزل يطالبني بأداء الأعمال المنزلية، وعندما طالبته بتوفير خادمة والمساهمة في نفقات المنزل رفض“.
وادعت الزوجة على زوجها بأنه حاول إجهاضها والإضرار بها بعد حملها، وقالت أمام محكمة الأسرة: ”بعد حملي بطفلة واقتراحي سداده المصروفات الخاصة بالمنزل، وتخطيطي لأخذ إجازة لمدة عام ثار جنونه“.
وتابعت: ”كاد أن يتسبب في إجهاضي، وأصيب بحالة هستيرية جعلته يفقد السيطرة على أعصابه وحاول أن يؤذيني؛ مما تسبب في تدهور علاقتنا وطلبت منه الانفصال، ليقوم بمحاولة دفعي لتوقيع شيكات وإيصالات أمانة، وتنازلي عن حقوقي، وذلك للي ذراعي وإجباري على القبول بالعيش معه“.
وقالت الزوجة: ”انهال علي بالضرب المبرح بعد علمه بإقامتي دعاوى لإلزامه بالنفقات، ودخلت المستشفى في حالة حرجة؛ مما دفعني لتحرير بلاغ ضده، بعد أن انتهت حياتي معه بفضيحة سببها لي، بسبب جنونه وبخله الذي تجاوز الحدود“.