فرضت اليوم الأحد حكومة ولاية شمال دارفور السودانية حالة الطوارئ على بلدة “كولقي ” وأرسلت إليها تعزيزات عسكرية.
وتأتي هذه الخطوة في محاولة من حكومة شمال دارفور لإنهاء نزاع مسلح دامي وسط توتر قبلي حاد.
وراح ضحية هذا النزاع المسلح ما لايقل عن 13 شخصاً بين قتيل وجريح، حيث اندلعت اشتباكات بين مسلحين وقوة من حركة تجمع قوى تحرير السودان التي تبادلت مع مكونات عربية الاتهامات حول البدء بإطلاق النار.
فيما أصدرت لجنة أمن ولاية شمال دارفور بياناً قالت فيه إنها قررت “جعل مناطق كولقي وقلاب والبلدات المجاورة لها، مناطق طوارئ يمنع فيها التجمع والتحرك دون أذن”.
يذكر أن شمال دارفور تشهد نزاعات مستمرة بين المزارعين والرعاة بسبب الزراعة في مسارات الرعاة وحرق مخلفات الزراعة بعد الموسم على يد المزارعين مما يتسبب في إتلاف المراعي الطبيعية.