صرحت مصادر مطلعة لوسائل الإعلام إن شركات الإعلام السعودية المملوكة للدولة التي مقراتها دبي ستبدأ في نقل الموظفين هذا الشهر إلى العاصمة الرياض، وذلك في الوقت الذي يمضي فيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قدما في خططه لتحويل المملكة إلى مركز أعمال إقليمي.
حيث تندرج تلك الخطوة في أعقاب قرار الحكومة السعودية بوقت سابق من العام الجاري التوقف عن منح عقود حكومية للشركات والمؤسسات التجارية التي مقراتها الرئيسية في أي دولة أخرى بالشرق الأوسط.
وقالت المصادر إن مجموعة إم.بي.سي وهي أكبر شركة إعلامية في الشرق الأوسط، والشرق للأخبار، وهي قناة إخبارية تلفزيونية حديثة الإنشاء، ناقشتا داخليا أيضا خططا للانتقال إلى الرياض، مضيفة أن الأمر ربما يستغرق ما يصل إلى عامين لاستكمال عملية النقل.
وتقع مقرات إم.بي.سي في مدينة دبي للإعلام، وهي المركز الإعلامي بالإمارات الذي يضم مئات الشركات الإعلامية ومعظم مقراتها في الشرق الأوسط، ويقع مقر الشرق في مركز دبي المالي العالمي.
وقالت إم.بي.سي في بيان لها إنه في فبراير/ شباط 2020، أعلن رئيس المجموعة عن النية لإنشاء مقر جديد في الرياض سيشمل إنشاء مركز للأعمال والإنتاج.