كشف الحائز على جائزة نوبل للسلام راي كوون تشونغ عن إمكانية تسبب الاحتباس الحراري وذوبان التربة الصقيعية إلى ظهور فيروسات غير متوقعة، مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها للبشرية.
وقال تشونغ لوكالة “سبوتنيك”: “بسبب ذوبان الجليد في التايغا والتندرا في سيبيريا، فإن الأمراض والفيروسات القديمة في هذه المنطقة قد “تستيقظ” مرة أخرى”.
وقالت لجنة الأمم المتحدة في 23 أيلول 2013 أنها متأكدة أكثر من ذي قبل من أن البشر وراء سبب الاحتباس الحراري للكرة الأرضية، وتوقعت ارتفاع درجات الحرارة بنسبة 0.3 إلى 4.8 درجة مئوية خلال هذا القرن.
وحث العالم الكوري الجنوبي على إيلاء اهتمام خاص للمخاطر المرتبطة بذوبان التربة الصقيعية.
وتابع: “من المستحيل التنبؤ بالفيروس الذي كان موجودًا في عصر ما قبل التاريخ أو منذ مئات الآلاف من السنين قد يظهر مرة أخرى. إنهم يعودون … أنا متأكد من وجود أنواع مختلفة من الفيروسات، والتي لم نواجهها من قبل”، مضيفًا أن البشرية يجب أن تكون جاهزة لمثل هذه التحديات والاستجابة لها بسرعة.
هذا ولفت العلماء الروس الانتباه إلى حقيقة أن ذوبان التربة الصقيعية بسبب ارتفاع درجة حرارة يمكن أن يؤدي إلى ظهور أجزاء من النظم البيئية القديمة، بما في ذلك الفيروسات على السطح.