متابعة – مريم أبو شاهين
”فيسبوك“ تعلن عن تشديد قواعدها ضد المضايقات عبرها، في وقت تعمل شبكة التواصل الإجتماعي العملاقة فيه على إقناع السلطات والرأي العام بدورها الإيجابي في المجتمع.
وقالت مديرة السلامة في المجموعة، أنتيغوني ديفيس، في بيان: ”لا نسمح بالمضايقات على منصتنا وعندما يحدث ذلك، نتصرف“.
وتعتزم ”فيسبوك“ حالياً التصدي لـ“جهود المضايقة الجماعية المنسقة التي تستهدف الأفراد ذوي الأوضاع الهشة في العالم الحقيقي، كضحايا المآسي العنيفة أو المعارضين السياسيين، حتى لو كان المحتوى نفسه لا ينتهك“ قواعدها، بحسب ديفيس.
وقد تلجأ الشبكة الاجتماعية في هذا الإطار أيضاً إلى حذف الرسائل الخاصة أو التعليقات، اعتماداً على السياق ومعلومات إضافية.
كذلك ستعمل ”فيسبوك“ على توفير حماية أفضل للشخصيات العامة، كالسياسيين والمشاهير، من خلال إضافة فئة جديدة إلى قائمة المحظورات التي تركز على إضفاء الطابع الجنسي على هؤلاء.
وقالت أنتيغوني ديفيس، ”سنزيل التعليقات الجنسية التي تشكل مضايقات“، بناء على السياق الذي يقدمه الأفراد.
ووسعت المنصة إطار الشخصيات العامة ليشمل الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين اشتهروا بعملهم.