متابعة – مريم أبو شاهين
تتعدد أسباب “التبول المؤلم“، فقد تكون المشكلة جراء عدوى تصيب الكلى، أو ”عدوى فطرية“، أو مشكلة صحية في ”البروستاتا“، وغيرها من الحالات المرضية.
وبحسب دراسة نشرها موقع ”ويب ميد“ الطبي الأمريكي، فإن أهم تلك الحالات تكمن في ما يلي:
عدوي فطرية
يحدث هذا عندما يكون لدى جسمك نوع من الفطريات يسمى ”المبيضات“، إذا كنت إمرأة، فقد تشعرين بالحكة والحرقان حول المهبل أو بألم عند التبول أو ممارسة العلاقة الحميمة، وقد تلاحظين إفرازات بيضاء كثيفة. أما عند الرجال، فيمكن أن تؤدي عدوى الخميرة إلى التهاب رأس القضيب، وتسبب الألم والتهيج. من المهم معالجة المشكلة بسرعة. تحدث إلى طبيبك قبل استخدام الأدوية، التي لا تستلزم وصفة طبية.
الكبد الدهني دون أدوية
يعني هذا نوعاً من الفيروسات أو البكتيريا يصيب المثانة أو مجرى البول، وقد تشعر أنك مضطر للذهاب للحمام طوال الوقت، وقد تشعر بألم أو تشم رائحة كريهة عند التبول. قد يبدو لون البول أيضاً قاتماً أو أحمر أو وردياً ساطعاً أو بنياً. يمكن لطبيبك اختباره، لوصف المضادات الحيوية لك، للتخلص من العدوى.
عدوى الكلى
تنتقل عدوى المثانة أحياناً من المسالك البولية إلى الكليتين، وهو الأمر الأكثر خطورة، أو يمكن أن تصاب بعدوى الكلى بعد الجراحة، وقد تصاب بالحمى، أو القشعريرة، أو الغثيان، أو القيء، ويكون البول داكن اللون أو دمويا، أو كريه الرائحة.. من المحتمل أن يصف طبيبك المضادات الحيوية لعلاج المشكلة، لكن يمكنك محاولة منعه أيضا، عبر شرب الماء بكثرة، والتبول بعد ممارسة العلاقة الحميمة.
متلازمة المثانة المؤلمة
يطلق عليها أيضاً التهاب المثانة الخلالي، وهو يعني تهيج جدران المثانة، تصبح مثانتك منتفخة وحساسة، وقد يؤلمك بطنك ومنطقة الحوض، قد تشعر بالحاجة إلى الذهاب كثيرا لقضاء الحاجة، لكن يكون التبول بكميات قليلة، قد يتحسن الألم أو الحرقة في أسفل البطن أو الأعضاء التناسلية بعد التبول، ولكن يزداد سوءا عندما تمارس العلاقة الحميمة.. لا يوجد علاج، لكن النظام الغذائي والتمارين الرياضية والأدوية والجراحة والعلاج الطبيعي، يمكن أن تخفف من الحالة.
حصى الكلى
تتشكل عندما يتراكم الكثير من المعادن كالكالسيوم في جسمك. تبدأ ”الحصوات“ في الكلى، لكنها قد تستمر في النمو في المثانة أو في الحالب، وهو ”أنبوب يربط بينهما“. يمكن أن يؤلمك التبول، إذا أصبح حجم الحصوات كبيراً بما يكفي لمنع تدفق البول، ويمكن لموجات الألم أن تضرب ظهرك بين الوركين والأضلاع، ويمكن أن تنتقل الحصوات الصغيرة من تلقاء نفسها، ولكن قد تحتاج إلى جراحة للتخلص من الحصوات الكبيرة.
التهاب البروستات
تتورم ”البروستاتا“، وهي ”غدة صغيرة بالقرب من المثانة“، وتؤلم عند اللمس. قد يكون التبول مؤلماً وصعباً لديك وربما يحدث أن يكون بولك ”دمويا أو عكرا“، مع ألم في الفخذ وأسفل البطن عند التبرز أو القذف.. غالبًا ما تكون البكتيريا هي السبب، ويمكن للمضادات الحيوية علاج العدوى.
ضمور المهبل
يمكن أن يحدث هذا للنساء عندما يمررن بسن اليأس. تبدأ أنسجة المهبل بالتقلص ببطء لأن الجسم يحتوي على نسبة أقل من ”الإستروجين“، ويمكن أن يسبب الألم عند التبول وممارسة العلاقة الحميمة، والحكة والحرقان والجفاف والإفرازات والنزيف. يمكن أن يساعد العلاج بالهرمونات البديلة في استعادة قوة المهبل وتمدده ورطوبته.
تضيق العضو الذكري
تؤدي العدوى أو التورم أو الإصابة إلى إتلاف مجرى البول، وهو أنبوب ينقل البول إلى خارج الجسم. ينتج عن هذا ”نسيج ندبي“ يمنع تدفق البول أو يبطئه ما قد يؤذي، وقد يكون لديك أيضا ”بول داكن اللون“، وألم في أسفل بطنك، ومشاكل في التحكم في المثانة، والتهابات المسالك البولية.. يمكن لطبيبك أن يحاول تمديد مجرى البول لفتح التضيق أو إزالته بالجراحة.