متابعة – مريم أبو شاهين
علاج القولون العصبي لا يقصد بها علاج المرض نهائياً وجذرياً، حيث للأسف من غير الممكن القيام بذلك، إلا أن هناك خطوات تساهم في علاج الأعراض والتخفيف منها، إن أعراض القولون العصبي من الممكن أن تكون حادة، ولكن اتباع الخطوات العلاجية البسيطة التالية قد يساهم في التخفيف منها:
– تحكم بالتوتر والقلق لديك
تعتبر مشكلة التوتر من الأمور التي تزيد وتفاقم من أعراض الإصابة بالقولون العصبي، بالتالي الحل لذلك هو من خلال السيطرة على هذه المشاعر.
– اتباع حمية قليلة الفودماب
حمية قليلة الفودماب (Low FODMAP Diet) مصممة خصيصاً من أجل علاج أعراض القولون العصبي والتقليل من حدتها، والمقصود بهذه الحمية هو أن تكون منخفضة بكل من:
السكريات المخمرة.
سكريات ثنائية.
سكريات أحادية.
البوليول، وهي كربوهيدرات قصيرة الترابط لا يتم امتصاصها بالأمعاء.
جميع هذه الأمور من شأنها أن تفاقم أعراض الإصابة بالقولون العصبي ومن أهمها الغازات، والانتفاخ (Bloating)، والإسهال، أو الإمساك (Constipation)، لذلك يجب أن تتعرف على جسمك، والبدء بالتقليل تدريجياً من هذه الأطعمة وإدخال أخرى مفيدة لك.
التفسير لذلك هو بأن الجسم يدخل بمرحلة الهرب والمحاربة (Fight or flight) خلال نوبة القلق، وهذا يعني أن الوظائف غير المهمة بهذه المرحلة، مثل عملية الهضم، يتم إيقافها أو إبطائه بشكل كبير.
– افحص مستويات فيتامين د
أشارت دراسة أن نقص مستويات فيتامين د من شأنه أن يزيد من سوء أعراض القولون العصبي، وهذا يعني في حال تم تشخيص إصابتك بالقولون العصبي من المهم أن تقوم بفحص مستويات فيتامين د لديك، وفي حال كانت منخفضة، عليك تناول المكملات التي تساعدك في رفعها، بعد استشارة الطبيب.
– مارس الرياضة بانتظام
قد يكون هذا أخر حل تفكر فيه في حال كانت أعراض الإصابة لديك حادة وشديدة، إلا أن العلم أثبت أن ممارسة الرياضة بانتظام ينعكس بشكل إيجابي على إصابتك بالقولون العصبي.
حاول ممارسة رياضة المشي أو ركوب الدراجات الهوائية أو حتى اليوغا.
– ركز على الألياف الغذائية
بشكل عام توصي جمعية القلب الأمريكية بأن تكون الحصة اليومية من الألياف الغذائية للفرد حوالي 25 غرام، وذلك لدورها في تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
للألياف الغذائية العديد من الفوائد الصحية أهمها المساهمة في علاج مشكلة الإمساك في حال حدوثها، وهذا يعني التقليل من بعض أعراض الإصابة بالقولون العصبي.
– ابتعد عن السكريات الصناعية
لا يتم امتصاص هذا النوع من السكريات في الجهاز الهضمي، بالتالي تتخمر في القولون الأمر الذي من شأنه أن يسبب إصابتك بالغازات والنفخة والإسهال.