متابعة – مريم أبو شاهين
أشارت دراسة جديدة إلى أن شرب الصودا “الدايت” مع مرور الوقت قد يؤدي إلى فتح الشهية والإقبال على تناول الأطعمة الحلوة والسعرات الحرارية.
كما لفتت الدراسة إلى أن النساء والأشخاص الذين يعانون من السمنة قد يكونون حساسين بشكل خاص للرغبة الشديدة في تناول الطعام المرتبطة بالمحليات الصناعية.
وأحضر معدو الدراسة 72 مشاركاَ بالغاً إلى المعمل لاختبار كيفية استجابة أدمغتهم لصور الأطعمة عالية السعرات الحرارية، وذلك بحسب ما يوضحه فحص التصوير بالرنين المغناطيسي لمناطق الدماغ المرتبطة بالرغبة الشديدة في تناول الطعام والسكريات.
وأثناء النظر إلى الصور، تناول المشاركون أحد المشروبات الثلاثة، وهي الماء أو مشروب سكريً أو مشروب مُحلى بالسكرالوز، وهو مُحلي صناعي خال من السعرات الحرارية.
بعد ذلك، قاس الباحثون هرمونات المشاركين (بما في ذلك المرتبطة بالجوع)، ولاحظوا مقدار تناولهم لوجبة غذائية بعد اختبار مشاهدة الصور، واكتشفوا أن تناول الصودا “الدايت” زاد من رغبة النساء المشاركات والمشاركين المصابين بالسمنة في تناول الطعام.
ولاحظ الباحثون أيضاً وجود إنارة في مناطق الدماغ المرتبطة بسلوك السعي للحصول على المكافأة استجابة لصور الطعام المختلفة، وذلك بالمقارنة مع وقت تناولهم المشروبات السكرية.
بينما تشير نتائج الدراسة الجديدة إلى أن السكر الصناعي قد يؤثر على كيفية اشتهاء أدمغتنا واستجابتها لمكافآت الطعام، فإنها لم توضح كيف تؤثر المحليات الصناعية على سلوك الأكل.