متابعة – مريم أبو شاهين
نقل أحد مساعدي الملكة إليزابيث، قولها إنها تعيش إحساس شابة صغيرة ولا تستحق أبداً أن تُمنح لقب ”عجوز العام“.
وكان منظمو هذه الجائزة السنوية تواصلوا مع قصر الملكة لمعرفة ما إذا كانت راغبة في قبول هذا اللقب.
وحصل على هذه الجائزة في السابق ممثلون حازوا جوائز الأوسكار أو شخصيات حصلت على جوائز نوبل، فضلاً عن والدة الملكة التي توفيت عام 2002 عن 101 سنة.
لكن المذيع جايلز براندر، رئيس لجنة الجوائز التي تقدمها مجلة (أولدي) ”العجوز“، أعلن أن المنظمين تلقوا ”رسالة جميلة“ تضمنت أطيب التمنيات، لكن الملكة رفضت العرض.
وجاء في الرسالة من توم لينج بيكر، مساعد الملكة وسكرتيرها الخاص، ”تعتقد جلالة الملكة أن عمرك الحقيقي هو ما تشعر به، لذلك فهي ترى أنها لا تستوفي المعايير المطلوبة لتكون قادرة على قبول (اللقب)، وتأمل في أن تجد متلقياً أكثر جدارة“.
ورصدت الحكومة البريطانية نحو 15 مليون جنيه إسترليني (20 مليون دولار) لاحتفالات اليوبيل البلاتيني لتولي الملكة إليزابيث الثانية العرش منذ 70 عاماً، والتي ستكون أكبر احتفالات ملكية تشهدها بريطانيا في عصرها الحديث.