أفادت اليوم الأربعاء وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة بانكسار المنحنى الوبائي في البلاد، وانخفاض عدد الإصابات التي تسجل يومياً، فيما لا تزال الوفيات في ازدياد.
وأرجعت وزيرة الصحة السبب بزيادة عدد الوفيات إلى انتشار كبير لمتحور “دلتا” في البلاد، مضيفة: إن فتاة بعمر 18 عاماً توفيت ولم تكن لديها أية أمراض سابقة، ومكثت في المستشفى 14 يوماً في محاولة لعلاجها، لكنها توفيت جراء الفيروس.
من جانب آخر أكدت الكيلة على أن هناك وفيات تسجل لمواطنين تلقوا جرعتين من لقاح كورونا، مشيرة إلى أن التطعيم يحمي بما يقارب نسبة 94% من الإصابة، ولكن رغم ذلك تبقى نسبة تشير إلى إمكانية إصابة المطعمين بالفيروس.