حسم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الجدل المنتشر بشأن زراعة كلية خنزير في جسم الإنسان، مصدراً فتوى حول الموضوع تقول أن استخدامها مباح في حال الضرورة وبشروط معينة.
وأوضح المركز: “أن الشرع الحنيف حرّم التداوي بكل ضار، ونجس محرم”، مستنداً إلى آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة، ومنها ما قال الرسول محمد (ص): “إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَل شِفَاءَكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ”.
وأوضح المركز: “رغم أن الأصل في الانتفاع بالخنزير أو بأجزائه هو الحرمة، إلا أنّه يجوز الانتفاع به، والتداوي بجزء من أجزائه، أو عضو من أعضائه، شرط أن تدعو الضرورة إلى ذلك، وألا يوجد ما يقوم مقامه من الطاهرات في التداوي ورفع الضرر”، معتمداً في ذلك على الآية رقم 173 من سورة البقرة: ” فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”.