متابعة – مريم أبو شاهين
تبين أن المعاناة الدائمة من أحد الأعراض التي يرتبط بشكل كبير بعدم الحصول على حصة كافية من النوم، حيث أن الجسم يستعيد نشاطه ويجدد طاقته أثناء النوم، وسنذكر في هذا المقال عدداً من النصائح التي تساعدك للتمتع بنوم هانئ.
ركز على الإيجابيات
يدخل الإنسان نفسه في دوامة التوتر دون أن تشعر بذلك، يعيد باستمرار شيئاً حدث له خلال الأسابيع الماضية أو طوال حياته. هذا طريق لا مفر منه للتوتر والإثارة والقلق. فقط توقف عن فعل ذلك، فهذا لن يوصلك إلى أي مكان. ولكن يمكنك بدلاً من ذلك أن تفكر بتأمل وتتذكر الأشياء الجيدة الحاصلة معك، وإذا كان التذكر صعباً، فاستخدم نصيحة أخرى، ابدأ في تدوين اللحظات الجيدة. وفي المساء، نعيد قراءة اليوم ونشكره على هذه المشاعر. هذه هي أفضل طريقة للتخلص من القلق والحصول على نوم جيد والحصول على قسط كافٍ من النوم.
حدد أولوياتك
تحديد الأولويات شيء مهم وضرورة في كل مناحي الحياة، فالقيام بالعديد من المهام دفعة واحدة، قد يجعلك لا تحقق أية نتيجة، وينطبق هذا على العمل والحياة الشخصية. خصوصاً إذا كنت في حالة توتر، فمن الضروري أن تبدأ بتحديد الهدف.
اتبع جدولاً منظماً خلال اليوم
نريد من خلال هذه النصيحة إيصال مفهوم التنظيم ولكن بالطبع، لا يعني ذلك أن يكون كل شيء مضبوط حسب الساعة كما هو الحال لطلاب المدارس. لكن هنالك توقيت مثالي أو يومي، وعلى سبيل المثال تأكد من تناول الإفطار والغداء والعشاء في نفس الوقت، والاستيقاظ والذهاب إلى السرير أيضاً في توقيت محدد. إذا لم تتبع التوقيت، فقد تواجه إرهاقاً وتوتراً واكتئاباً.
احترم النوم والراحة
يجب عليك جيداً أن تعطي جسدك الفرصة ليرتاح. ولا يمكن إهمال مفاهيم النوم والراحة، وذلك من أجل استمرارية قيامك بالعمل أو الأعمال المنزلية أو المهام الأخرى. وكما يقولون، الحرب حرب، والغداء في موعده. يجب أن يكون الشيء نفسه صحيحاً مع نومك.