متابعة – مريم أبو شاهين
يُعتقد أن أغلب الأطعمة تحتوي على مستوى منخفض للغاية من الإشعاعات، ولكن هذا المستوى مرتفع في الجوز البرازيلي بما يكفي ليسبب أمراضاً حال الإفراط في تناوله.
وتقول خبيرة التغذية سوزانا موريتس: “يمكن أن يكون بالجوز البرازيلي مستوى أعلى ألف مرة تقريباً من الراديوم من متوسط كل الأطعمة الملوثة بالراديوم”.
وأي شخص يتناول حبتين من الجوز البرازيلي في اليوم يزيد مما يتناوله من النويدات المشعة الطبيعية بواقع النصف تقريباً مقارنة بمتوسط الشروط الغذائية. وحتى عند هذا المستوى، يقول خبراء الإشعاع التابعين للحكومة الألمانية إنه لا يوجد حاجة للخوف من حدوث عواقب صحية سلبية.
غير أن الإفراط في الحد اليومي الذي يوصى به للبالغ، بواقع حبتين من الجوز البرازيلي، يمكن أن يؤدي إلى أعراض تشمل النفس الكريه والغثيان والإسهال والطفح الجلدي ومذاق معدني في الفم وسقوط الشعر والأظافر وتلون الأسنان، بحسب المعهد الوطني الأمريكي للصحة.
ويمكن أن يؤدي تناول كمية مرتفعة للغاية من هذا الجوز (وهي فعليا بذور)، بما يحتويه من مستويات مرتفعة من السيلينيوم، إلى صعوبة في التنفس ورعشة وفشل في وظائف الكلى ونوبات قلبية وفشل في وظائف القلب.