أرسل النجم الأميركي، جورج كلوني، رسالة مفتوحة لوسائل الإعلام والصحافة، من أجل مطالبتها بحماية خصوصية طفليه، وذلك خوفاً منه على حياتهما التي قد تكون عُرضة للخطر جراء نشر صورهما بشكل عام، وعبر قنوات التواصل الاجتماعي.
وجاء تصرف كلوني هذا على أثر مشاهدة صور لابن الممثلة بيلي لورد، البالغ من العمر سنة، منشورة في إحدى وسائل الإعلام.
ونشرت صحيفة “ذا إنترناشيونال نيوز”، أن كلوني (60 عاماً)، المتزوج من المحامية الحقوقية أمل علم الدين، ذكر أن طبيعة عمل زوجته تفرض عليهما فرض قيود أمنية على الطفلين، حرصاً على سلامتهما، لذلك هما بحاجة لأن يبقى توأمهما ألكسندر وإيلا، البالغان من العمر الآن 4 سنوات بمنأى عن الصحافة. وتابع كلوني أن الصور التي يتم التقاطها فجأة، وبشكل متطفل لعائلته، جزء من الثمن الذي يدفعه لكونه ممثلاً شهيراً في عالم هوليوود، وذكر كلوني في رسالته أن طفليه لا يتحتم عليهما دفع الثمن ذاته.