صرح رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي في الجزائر البروفيسور كمال صنهاجي إن الموجة الرابعة للوباء ستصل إلى الجزائر “بلا هوادة”.
وأوصى صنهاجي بضرورة تلقي الجرعة الثالثة بالنسبة للأشخاص الملقحين منذ 6 أشهر لأن المناعة تميل إلى الانخفاض مع مرور الوقت، للاستفادة من الأمن الجماعي وحماية الأشخاص الضعفاء والعودة إلى الحياة العادية.
كما أكد على أن التلقيح يجب أن يكون فوريا إذا أردت الجزائر تخفيف الآثار الضارة للموجة الرابعة الحتمية في هذا الشتاء.
كما لفت صنهاجي إلى أن اللقاح هو فئة علاج لا تقل أهمية عن المضادات الحيوية، حيث أنها تنقذ ما بين 2 إلى 3 ملايين شخص كل سنة.