أثارت صورة تم تداولها من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب العربي ضجة واسعة وفوضى عارمة.
وتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة يدعي ناشروها أنها تظهر جماجم لمقاومين جزائريين معروضة بمتحف في فرنسا، إلا أن الصورة تعود لجماجم جنود إيطاليين معروضة بكنيسة إيطالية.
وحظيت الصورة بآلاف المشاركات، خصوصا على صفحات مغربية، في خضم توترات متزايدة بين الرباط والجزائر حول قضايا عدة من أبرزها الصحراء الغربية.
وازداد التوتر في الأيام الماضية بعد أن اتهمت الجزائر المغرب بقصف شاحنتين جزائريتين وقتل 3 من مواطنيها في الأراضي الصحراوية في الأول من نوفمبر الجاري.
فقد أرشد البحث إلى أنها منشورة على موقع لتخزين الصور ويشير النص المرافق لها إلى أنها تظهر جماجم جنود معروضة في “كنيسة العظام” في سان مارتينو الإيطالية.
وسقط هؤلاء الجنود في معركة سان مارتينو خلال “حرب الاستقلال الإيطالية الثانية” التي خاضتها “مملكة سردينيا” ضد “الإمبراطورية النمساوية” عام 1859.
ويمكن مشاهدة صور أخرى من داخل هذه الكنيسة عبر خدمة خرائط غوغل.