متابعة-مريم أبو شاهين
لاحظ أب وأم أن الطفلة الصغيرة لا تشبه بقية أفراد أسرتهما حيث تمتلك لون بشرة وشعر أغمق من الباقين بعد ولادتها نهاية عام 2019.
وتقدم بعدها الأبوين بشكوى ضد إحدى العيادات المتخصصة في الإخصاب في لوس أنجلوس حيث تبين أن بويضتهما المخصبة استبدلت بأخرى، مما يعني أن مولودهما ينتمي إلى عائلة أخرى.
وأكد مكتب المحاماة المسؤول عن القضية أن الاختبارات بيّنت أن لا صلة جينية بين ألكسندر ودافنا والطفلة التي رزقا بها وربّياها منذ أشهر، بل هي الطفلة البيولوجية لشخصين غريبين تماماً.
لفتت الدعوى التي رفعت إلى محكمة في لوس أنجلوس أن جنين ألكسندر ودافنا أبدل بجنين لشخصين آخرين نتيجة إهمال على ما يبدو، إذ كانت البويضة التي زرعت في رحم دافنا غير تلك التي تبرعت بها.
وبعد اكتشاف هذا الخطأ، تعارف ألكسندر ودافنا والوالدان الآخران، وقرر كل من الزوجين أن يستعيد حضانة طفله الجيني، وهو تبادل أعطته المحاكم الصفة الرسمية.