استعرضت الإعلامية المصرية، ريهام سعيد، كواليس أزمة قضاياها مع الراقصة الاستعراضية سما المصري، المحبوسة حالياً على ذمة قضية بينهما.
إضافة إلى العديد من القضايا مع أشخاص آخرين، مبينة أن المصري قضت مدة الحبس المقررة لها في قضايا أخرى، وتتبقى قضيتها معها، التي إن تنازلت عنها ستغادر السجن، وتعود لمنزلها.
وقالت سعيد، بمقطع فيديو عبر حسابها في “إنستغرام”، إنها حررت توكيلاً خاصاً يقضي بالتصالح مع سما المصري، والتنازل عن القضايا المرفوعة من جانبها ضدها، مبينة أنها تلقت طلباً من محامي سما المصري، يفيد بأنه يريدها أن تتنازل ويتم التصالح، وهو ما فعلته.
وأردفت سعيد أن سما المصري آذتها كثيراً دون سبب واضح، معقبة بأن قصة هذه الأخيرة معها قوية جداً، شارحة: “سما المصري اللي جابت فتاة المول وقالت لها تقولي إني سرقت صور من موبايلها، وبسبب كده أخدت حكم بالحبس 6 شهور”.
وبينت سعيد أنه حتى لا يتم سجنها، حصلت المصري وفتاة المول، منها، على مليون ونصف جنيه كل ما ادخرته طوال سنوات عملها.
واستطردت ريهام سعيد: “ظللت أترجاها لتخفيص المبلغ، لكن أذلتني ذلاً فظيعاً، وقالتلي لا خلاص روحي اتسجني”، مشددة على أن العفو عند المقدرة، لكنها لا تستطيع أن تعفو، وتابعت: “مش مسامحاها رغم إني اتنازلت”.
وشددت ريهام سعيد على أن سما المصري ظلت تتبعها، قائلة: “بعد كده ظلت تعمل لايفات تتكلم على عرضي وشرفي، ولما جت مشكلة السمنة، رفعت عليا قضية وكانت عايزة تسجني، وطلعت براءة لأن كان لازم شخص بنفسه هو اللي يشتكي، فراحت جابت 2 أصحاب سمنة ورفعت قضية أخرى لأنها مصممة تسجني.. وأقسم بالله إني عمري ما عملتلها حاجة”.