كشفت الفنانة اللبنانية، ميريام فارس، عن السبب وراء نشرها صور ابنها الأصغر، ورفضها الكشف عن وجه ابنها الأكبر، “جايدن”، إذ تحرص على أن تخفي ملامح وجهه في كل صورة تنشرها له، مبينة أن ابنها “جايدن” أصبح كبيراً ويختلط بالأصدقاء في مجتمعه وبات معروفاً وبالتالي عليه أن يعيش حياته بحرية.
وأكدت ميريام فارس أنها بذلك تحمي خصوصية ابنها الأكبر، حتى يكون له القرار في ما بعد لأن ملامحه حالياً اتضحت ولا يحق لها فرض شيء عليه بشأن تلك الخصوصية، متابعة أن ابنها الصغير يختلف تماماً فملامح وجهه تشبه ملامح الأطفال في عمر العام، حيث ترى أنه لا مشكلة من نشر صوره، لأن تلك الملامح ستتغير في ما بعد.
وردت ميريام فارس على الانتقادات التي طالتها بعد طرح فيلمها الوثائقي “الرحلة” على منصة Netflix نتفليكس، مؤكدة أن تلك الانتقادات مبنية على معلومات خاطئة وباطلة، ولفتت إلى أنها لم تظهر معاناتها في الفيلم الوثائقي، كما ادعى البعض، لكنها كانت توثق فترة حملها لتشاركها مع الجمهور.
واستطردت ميريام فارس، قائلة إن فكرة الفيلم الوثائقي بدأت عندما علمت بحملها، وحينها بدأت تصور فيديوهات لها توثق مراحل الحمل، لأنها أرادت أن تعلن عن حملها بعد أن تتأكد من صحة الجنين واستقراره، وأضافت أنه بعد بدء التصوير ظهر فيروس كورونا، وانتشر بشكل كبير ومعه جلس الجميع في المنزل.