متابعة – مريم أبو شاهين
قرر المواطن الكويتي “مساعد نشمي العنزي” ، العفو عن قاتل ابنه الشاب نشمي، الذي قُتل بطلق ناري من قبل ضابط بوزارة الداخلية، دون مقابل مالي أو ما يُعرف بـ ”الدية“، التي يدفعها بالعادة أهل القاتل لذوي القتيل، بعد الاتفاق على التنازل عن حقهم بدم ابنهم مقابل المال.
وقُتل الشاب نشمي، مطلع شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، في منطقة تيماء بمحافظة الجهراء، على خلفية مطاردة من قبل رجال الأمن، حيث تعرّض آنذاك لطلق ناري من سلاح العسكري ليفارق الحياة على الفور.
وبحسب تقارير إعلامية سابقة،فإن العسكري أطلق النار دفاعاً عن نفسه عقب محاولة ”نشمي“ السيطرة على سلاحه، لتخرج رصاصة وتصيبه في قلبه ويتوفى، ليتم آنذاك ضبط العسكري والتحقيق معه ثم إخلاء سبيله.
واختار والد الشاب نشمي ”العفو عن قاتل ابنه لوجه الله“، وفق ما أظهرته مجموعة من مقاطع الفيديو، التي تم توثيقها من داخل اجتماع لوجهاء قبائل، أقيم لإعلان العفو عن قاتل الشاب دون مقابل.