متابعة – مريم أبو شاهين
إمرأة من الأرجنتين تصبح ثاني شخص في العالم يتم تطهيره من فيروس نقص المناعة البشرية “إيدز”، على الرغم من عدم تلقيها أي علاج للفيروس.
تم تشخيص المرأة البالغة من العمر 30 عاماً، بفيروس نقص المناعة البشرية “إيدز” لأول مرة في عام 2013، وعلى ما يبدو أنها تغلبت على العدوى الفيروسية بشكل طبيعي ودون علاج حديث.
في السنوات الثماني التي خضعت خلالها المرأة لفحص فيروس نقص المناعة البشرية، لم تتلق سوى علاج قصير مضاد للفيروسات القهقرية (ART) أثناء الحمل بين عامي 2019 و 2020.
قام الباحثون الآن بفحص ما يقرب من 1.19 مليار من خلايا دم المريض وحوالي 500 مليون خلية نسيج، لكنهم لم يعثروا على أي أثر للفيروس.
هذه هي المرة الثانية فقط التي يبدو فيها أن الجهاز المناعي للمريض قد هزم فيروس نقص المناعة البشرية دون علاج أو زرع، فيما وصفه الباحثون بأنه إزالة كاملة لجميع فيروسات HIV-1 المختصة بالتكاثر أثناء العدوى الطبيعية.