متابعة – مريم أبو شاهين
حدد الأطباء الألمان 7 أخطاء يقوم بها أغلب المواطنين عند علاج نزلات البرد أو أمراض الشتاء بشكل عام، كمرض الكريب وسيلان الأنف والسعال وخدوش الحلق، على سبيل المثال.
يقوم بعض المرضى أو بعض أفراد الأسرة بعدة إجراءات بهدف تخفيض معاناة المريض لكن بحسب الأطباء قد تكون لهذه الإجراءات ردود عكسية من حيث النتائج.
وحددوا 7 أخطاء شائعة يقوم بها أغلب المرضى خلال هذه الفترة، وهي:
– التمخط الخاطئ عبر الأنف
نصح المقال إلى ضرورة الانتباه إلى طريقة التمخط الصحيحة، حيث يقوم البعض بمحاولة تحريك المنديل وإصدار الأصوات أثناء هذه العملية، حيث من الضروري القيام بالتمخط بطريقة سلسة عبر عملية التنظيف اليومي السلس.
– النفخ الشديد في الأنف عند انسداده
نوه المقال إلى أن البعض ينفخ الهواء بشدة عبر الأنف بسبب انسداده، في محاولة لفتح مجرى الهواء، لكن ذلك، بحسب الأطباء قد يكون سبباً لعدة مشكلات أخرى.
نوه المقال إلى أن النفخ الشديد قد يذهب بالفيروسات إلى الجيوب الأنفية، الأمر الذي قد يتسبب بالتهابها أيضاً وإطالة مدة الشفاء.
وبحسب المقال، يفضل إغلاق أحد ثقوب الأنف ثم القيام بضغط خفيف للهواء إلى الخارج مع ضرب الأنف برفق شديد وليس الفرك لتجنب احمراره.
– استخدام بخاخات الأنف لفترة طويلة ضار جداً
تعتبر بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان بمثابة “نعمة” خلال حالت نزلات البرد، لكنها قد تتحول إلى “نقمة” في بعض الأحيان، عند استخدامها لفترة طويلة جداً، حيث يمكن أن تلحق أضراراً شديدة بالأغشية المخاطية للأنف.
ونصح الصيادلة والأطباء الألمان باستخدام البخاخات لمدة أسبوع واحد على الأكثر إذا لزم الأمر. لأنه إذا تم استخدامها لفترة طويلة، فإن الأغشية المخاطية تعتاد على الجرعة العادية، وتتحول هذه إلى مشكلة يطلق “ظاهرة الارتداد”. وبمجرد أن يتلاشى الرذاذ، تنتفخ الأغشية المخاطية بشكل مفرط وتصبح النتائج معاكسة تماما.
– الاستخدام الخاطئ لبخاخ الأنف
يقوم البعض بعدة بخات متتالية في الأنف باستخدام البخاخ، الأمر الذي يدخل الجراثيم والفيروسات إلى داخل الأنف، لذلك شدد الأطباء على ضرورة القيام ببخه واحدة، ثم إخراج وسحب البخاخ من فتحة الأنف، للسماح للأبخرة بإخراج الجراثيم.
وبعد الاستخدام، يجب مسح رأس البخاخ تماماً بقطعة قماش نظيفة أو الأفضل أيضا تنظيفه بالماء الساخن قبل وضع الغطاء الواقي.
– تخفيض الحرارة بسرعة كبيرة “التخفيض القسري”
تساعد الأدوية الخافضة للحرارة على الشعور بالتحسن السريع، لكن ارتفاع درجة حرارة الجسم له وظيفة مهمة جداً، بحسب المقال، حيث تساعد الحمى جهاز المناعي على التعامل بشكل أفضل مع مسببات الأمراض. وتسرع درجات الحرارة المرتفعة من ردود الفعل الدفاعية اللازمة.
ومن ناحية أخرى، يمكن أن تكون الحمى الشديدة خطيرة، لذلك يجب أن يؤخذ في الاعتبار خفض الحمى عند الأطفال من حوالي 38 درجة ولدى البالغين من 38.5 درجة.
وقبل تناول الحبوب أو الأدوية، يمكن أولاً محاولة خفض درجة الحرارة باستخدام العلاجات المنزلية مثل كمادات التبريد حول الساق أو الصدر.
– زيادة التعرق عن طريق الساونا أو غيرها
نوه المقال إلى خطأ آخر يرتكبه البعض لزيادة التعرق عن طريق بعض الإجراءات مثل الذهاب إلى الساونا، وهي أفكار ما زالت تطبق بشكل واسع، حيث أكد الأطباء أن هذه الفكرة خاطئة وأن العكس هو الصحيح: “الذهاب إلى الساونا يزيد من أعراض نزلات البرد”.
– عدم أخذ وقت راحة مناسب
نوه المقال إلى أحد عيوب الأدوية الخافضة للحرارة، حيث يشعر المريض بتحسن وهمي لكن الحقيقة في داخل الجسم مخالفة لهذا الشعور.
ويؤدي هذا الشعور إلى منح رغبة لدى البعض لمتابعة أنشطتهم وحياتهم اليومية مثل الذهاب إلى العمل أو ممارسة الرياضة، بدلا من منح الجسم القسط الضروري من الراحة.