انتشرت في الفترات الأخيرة تحذير للعديد من الأمهات بعضهن البعض من تربية العصافير الملونة، خلال فصل الشتاء، وخاصة مع الأطفال، متهمات الطيور بتسببها في إصابة الأطفال بالحساسية وأمراض الصدر، والجيوب الأنفية، حيث ذكرت إحدى السيدات أن أطفالها أصيبوا بفيروسات البرد، والحكة والجيوب الأنفية، بسبب العصافير.
وتساءل العديد من الأشخاص عن علاقة العصافير بأمراض الحساسية، وأمراض الصدر، وكيف يمكن أن تسبب الأذى للأطفال.
وفي هذا الصدد علق بعض أخصائيو أمراض الصدر مؤكدين أنه بالفعل العصافير التي نقوم بتربيتها لها تأثير سلبي للغاية على الصحة، وخاصة الأطفال، السهل عليهم التقاط الفيروسات وأمراض الحساسية.
وأضاف المختصين أن هناك 3 أسباب وراء نقل الأمراض، وعلى رأسها «الريش»، موضحة أن ريش العصافير سهل حمله للأتربة التي تعمل على الحساسية عن استنشاقه أو لمسة.
وتمثل السبب الثاني بطعام العصافير، الذي يلتقط العديد من الأتربة التي تضر بالأطفال وتسبب المشاكل التنفسية، والأمراض الصدرية والجيوب الأنفية.
أما عن السبب الثالث، فأنه يمكن في الحشرات الخفيفة التي ممكن أن تنقل الفيروسات وتلتقطها العصافير وتنتقل للأطفال، مؤكدة أن نقل تلك الأتربة المحملة بالفيروسات والأمراض يكون بالتلامس أو التحسس والاستنشاق.