كشفت السلطات الصحية في جمهورية إفريقيا الجنوبية عن تسجيل 50 إصابة جديدة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون”، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وتعد هذه الأرقام فقط معطيات أولية حيث أن الاختبارات التي تم تقديمها في صباح يوم 26 فقط قد تمت معالجتها بالكامل، ولا تزال الاختبارات التي تم تقديمها بحلول المساء قيد الاختبار، وحتى الآن تحدثت السلطات الطبية الرسمية في جنوب إفريقيا عن إصابة 77 شخصا بسلالة أوميكرون.
وقد أدى المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون” في غضون أسبوعين، إلى زيادة سريعة لحالات الإصابة المؤكدة الجديدة.
هذا وقد بدأت السلطات الصحية والعلماء في جمهورية جنوب إفريقيا التحرك وسط القلق الذي عم البلاد، بعد اكتشاف المتحور الجديد، لمكافحة انتشاره السريع.
ولا تزال الأرقام في البلاد منخفضة نسبيا، حيث تم تسجيل 2828 حالة مؤكدة جديدة أمس الجمعة، لكن سرعة “أوميكرون” في إصابة الشباب في جنوب أفريقيا أثارت قلق العاملين في مجال الصحة.
وقالت رئيسة وحدة العناية المركزة في مستشفى “باراغوانث في سويتو”، رودو ماتيفا، ، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت: “نشهد تغييرا ملحوظا في المعلومات الديموغرافية للمرضى المصابين بكوفيد – 19”.
وأوضحت أن “الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين العشرينات وأواخر الثلاثينيات بقليل، يعانون من مرض متوسط إلى شديد، ويحتاج بعضهم إلى رعاية مركزة. وحوالي 65 بالمائة منهم لم يتم تطعيمهم ومعظم البقية حصلوا على جرعة واحدة فقط.
وقالت ماتيفا “نعلم أن لدينا متحور جديد. وأسوأ سيناريو هو أن يضربنا مثل متحور دلتا… بالتالي نحتاج إلى أسرة رعاية حرجة جاهزة”.