توجد العديد من الوسائل التي يُمكن اللجوء لها للتعامل مع ارتفاع حرارة الأطفال، والتي تعتمد على الفئة العمرية للطفل، ونذكر منها ما يأتي: الطفل تحت عمر الأربعة شهور من أدق الطرق المُستخدمة لقياس درجة حرارة الطفل بهذا العمر هي قياس الحرارة عبر الشرج، ولكن من المُمكن قياسها عن طريق الإبط أيضاً، وفي حال ارتفاع قراءة ميزان الحرارة عن 38 درجة مئوية، فلا بُدّ من مُراجعة طبيب الأطفال، وهناك بعض الأمور التي لا بُدّ من تجنّبها.
وتشمل ما يأتي: استخدام الثلج، أو الماء البارد، أو الكحول لتخفيض حرارة الطفل، ويُفضّل استخدام الإسفنجة المُبللة بالماء الدافىء لتحقيق ذلك. إعطاء أيّ نوع من الأدوية قبل استشارة الطبيب. الطفل فوق عمر الأربعة شهور يُعدّ ارتفاع درجة الحرارة الطفيف أمر مُفيد لمُحاربة العدوى المُحتملة عند الطفل، لذا فإنّ محاولة تخفيضها ليس بالأمر الجيد، ومن المُمكن اتخاذ بعض التدابير لتخفيف الحمّى الشديدة، كما يأتي: شرب كميات مُناسبة من السوائل: من المُمكن استخدام محاليل الإماهة لاستعادة الترطيب عند الأطفال، فمن المُمكن أن تتسبب الحمّى بالجفاف، ويمكن الإكثار من شُرب العصير، والحساء، والماء لتجنّب ذلك أيضاً.
التخفيف من درجة الحرارة المُحيطة بالطفل: ويهدف ذلك لتخفيض الحرارة دون حدوث الرعشة والرجفة للطفل، ويمكن تحقيق ذلك بالاستعانة يما يأتي: التخفيف من الملابس التي يرتديها الطفل. وضع الطفل في منطقة باردة نسبياً. استخدام البطانيات الخفيفة أثناء النوم. الحمام الدافىء.
العلاجات الدوائية: وتتضمن: خافضات الحرارة مثل الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen). المُضادات الحيوية في حالة العدوى البكتيرية.
هُناك العديد من المفاهيم المغلوطة حول الحمّى عند الأهل تزيد ما يُعرف بفوبيا الحمّى، وفيما يأتي بيان لبعضها: لا تتسبب الحمّى حتى الشديدة منها بتلف الدماغ. لا يُستخدم الأسبرين لتخفيض الحرارة للأطفال.