متابعة – مريم أبو شاهين
توصل باحثون من جامعة الأمريكيتين في الإكوادور، إلى أن الأشخاص الذين يعيشون على ارتفاعات عالية لديهم مخاطر أقل للإصابة بالسكتة الدماغية.
تعد هذه الدراسة الأولى التي تفحص بيانات الاستشفاء والوفاة المرتبطة بالسكتة الدماغية لدى الأشخاص الذين يعيشون على 4 ارتفاعات مختلفة.
ورغم أن الارتفاعات العالية توفر كميات أقل من الأكسجين، إلا أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق أعلى يتكيفون مع هذه الظروف، لكن لم يتضح بعد كيف تؤثر هذه البيئة على الشخص الذي يصاب بالسكتة الدماغية.
وبحسب الدراسة فإن التعرض القصير المدى لمستويات أكسجين منخفضة، قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بتجلط الدم والسكتة الدماغية، ولكن الخطر بين الأشخاص الذين يعيشون على ارتفاعات عالية بشكل دائم غير واضح.
وتشكل الإكوادور بيئة جيدة وفريدة لاستكشاف ودراسة مثل هذه الظواهر، حيث توجد العديد من المرتفعات مثل جبال الأنديز، كما أن معظم سكان البلاد يعيشون على ارتفاعات عالية.