يستعدّ الفنان المصري محمد صبحي للعودة مرة أخرى إلى السينما بعد غياب دام ثلاثة وثلاثين عاما، حيث أعلن قائلاً “أواصل حاليا التحضيرات لفيلم جديد لن أكشف عن أيّ تفاصيل تخصّ العمل ليكون مفاجأة للجمهور في الفترة المقبلة”.
وأضاف صبحي “مصر تستحق أكثر من الوضع الحالي في القطاع السينمائي، لأن لها تاريخا وباعا كبيرا فيه”، مشدّدا على ضرورة عودة مصر إلى دورها الريادي في الفن.
وكشف صبحي أنه انتهى أخيراً من التحضير لعمل مسرحي تحت عنوان “عيلة اتعملّها بلوك”، قائلا “المسرحية تتحدّث عن شاب في سنة 2127، أي عندما باتت التكنولوجيا متطوّرة جدا، أراد أن يعرف أول نبتة في عيلته، فيصل من طريق شاشة حديثة، وفعلا وصل إلى أول نبتة سنة 1927، ويبدأ رؤية كيف عاشت أسرته كل الأحداث في مصر”.
وهو يرى أن سبب تعلقه بالماضي يأتي من التمسك بأجمل ما في المصريين من تقاليد وعادات وأصالة وثقافة، معتبرا أن التغيير نتيجة التكنولوجيا، جعل الفنانين لا يبحثون عن القيمة المضافة من التكنولوجيات المتطوّرة، بسب الاستسهال، لاسيما أن تذوّق الفن اختلف بظهورها.