وسط تقارير عن احتمال كونه أكثر عدوى من الفيروس الأصلي، تصدر متحور IHU الجديد من فيروس كورونا، واجهة الأحداث في الساعات الأخيرة،
وجرى اكتشاف المتحور الفرنسي الجديد للمرة الأولى في معهد IHU للأمراض الوبائية في حوض البحر المتوسط، في مدينة مرسيليا، جنوب فرنسا، وقد أطلق على المتحور اسم المعهد الفرنسي الذي يعرف اختصارا بـIHU.
وجرى اكتشاف المتحور الفرنسي الجديد للمرة الأولى في معهد IHU للأمراض الوبائية في حوض البحر المتوسط، في مدينة مرسيليا، جنوب فرنسا، وقد أطلق على المتحور اسم المعهد الفرنسي الذي يعرف اختصارا بـIHU.
وتعود أول إصابة بمتحور IHU الجديد إلى شخص قدم إلى فرنسا عائدا من الكاميرون، وقد ارتفع عدد الإصابات بالمتحور الجديد إلى 12 شخصا، حتى الآن، جميعهم في فرنسا.
ولم يتم حتى الآن حسم ما إذا كان المتحور قد ظهر أولا في الكاميرون ثم نقله الشخص المصاب إلى فرنسا، أم أنه ظهر في فرنسا نفسها.
موقف منظمة الصحة العالمية
كذلك لم تحصل منظمة الصحة العالمية، حتى الآن، على عينة من متحور كورونا الجديد IHU لفحصها، كما لم تصدر المنظمة أي تعليق عن خطورة المتحور، أو تعلن نيتها إعطائه اسما جديدا، أو اعتباره “متحور تحت التحقيق”، على غرار ما حدث في متحورات فيروس كورونا الأخرى.
وأفاد موقع شبكة “سي ان بي سي” CNBC الأمريكية، أن العلماء الفرنسيون بمعهد IHU للأمراض الوبائية في حوض البحر المتوسط، حيث جرى اكتشاف المتحور الجديد، أكدوا أنه يمتلك 46 طفرة، من بينها 14 طفرة موجودة على بروتين سنبلة الفيروس.