أصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً عاجلاً بشأن الحادث الذي تعرضت له سيارة فريق العمل المساند لأحد السائقين المشاركين في سباق رالي داكار بالمملكة، نافية «وجود شبهة جنائية».
وتأتي تصريحات الخارجية السعودية بعد قول وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إن الحادث «ربما كان هجومًا إرهابيًا».
ونٌقل السائق الفرنسي فيليب بوترون إلى بلاده إثر إصابته في حادث وقع لدى مغادرته فندقًا في جدة، غرب المملكة، في 30 ديسمبر الماضي.
وقالت في بيانها، إن «نتائج التحقيقات الأولية لم يتبين منها ما يشير إلى وجود شبهة جنائية».
وأضاف البيان أن «الجهة المختصة في المملكة تعمل على التنسيق واطلاع المختصين من الجانب الفرنسي على نتائج التحقيق والصور والمعلومات والأدلة المتوفرة لدى الجهات المختصة في المملكة عن الحادث».
وتابعت الخارجية السعودية أن «الجهات المعنية وبالتعاون مع المنظمين حريصة كل الحرص على تطبيق جميع معايير الأمن والسلامة المعتمدة دوليًا من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المشاركين في رالي داكار، كما أنها تتمنى للمصاب الشفاء العاجل».