يدخل الكبريت في صناعة المراهم، والشامبو، والكريمات، وغيرها الكثير من التراكيب الموضعية مثل صابون الكبريت ذو الرائحة غير المحببة ولكنه الغني بالفوائد العظيمة، مما يجعله علاجاً ساحراً للعديد من مشاكل الجلد.
حيث يعد عنصر الكبريت أحد أكثر ثلاثة عناصر تواجداً بالجسم البشري، وهو هام وضروري للصحة العامة، ويدعم الكبريت صحة الكبد، ووظائف الجهاز المناعي، ويشارك في تقوية المفاصل، والجهاز القلبي الوعائي، بالإضافة إلى دوره الفاعل في حماية الجلد، والمحافظة على مظهر حيوي وشاب للبشرة.
فوائد صابون الكبريت:
صابون الكبريت وحب الشباب (بالإنجليزية: Acne Vulgaris): تتمتع البشرة المصابة بحب الشباب أو البثور بملمس دهني عن الطبيعي، ويتميز الكبريت بقدرته على تجفيف البشرة من الدهون الزائدة ودفعها نحو التقشير قليلاً، مما يمنع تراكم الخلايا الميتة داخل المسام. يحد ذلك من التهاب البثور والحبوب بالجلد، ويقلل من ظهور الرؤوس البيضاء التي تتكون نتيجة تراكم المواد الزيتية بالبشرة وانسداد المسام.
يعد الكبريت من مقشرات البشرة اللطيفة، فهو أكثر نعومة مع الجلد عن حمض الساليسيليك وبيروكسيد بنزويل.
صابون الكبريت حال للطبقة القرنية (بالإنجليزية: Keratolytic): يسبب الكبريت نظراً لكونه مقشراً للطبقة القرنية، تساقط وإزالة للطبقات العليا من الجلد، يساعد ذلك على تنقية البشرة من خلايا الجلد الميت والذي قد يسبب تراكمه انسداد المسام، أو اختلاف تناسق ملمس الجلد، أو ظهور النتوءات، بالإضافة إلى اكتساب الوجه مظهراً داكناً غير لامع، يمنع استعمال صابون الكبريت بانتظام كل تلك المشاكل.
صابون الكبريت والجرب (بالإنجليزية Scabies): تتسبب حشرة العث المجهرية التي تخترق الجلد بالإصابة بمرض الجرب، مما يسبب الحكة، والطفح الجلدي، والكثير من الألم، تساعد خواص الكبريت المضادة للميكروبات في القضاء على العث تماماً، مما يجعل صابون الكبريت خيار مثالي لتلك الحالات.
صابون الكبريت والتهاب الجلد الدهني (بالإنجليزية: Seborrheic Dermatitis): تسبب الفطريات التي تهاجم الجلد في الإصابة بالتهاب الجلد الدهني، مما يجعل البشرة زيتية الملمس، وحمراء، وقشارية، يستطيع صابون الكبريت عن طريق تجفيف البشرة من الزيوت وبواسطة خواصه المضادة للفطريات، أن يعالج مرض التهاب الجلد الدهني.
صابون الكبريت والأكزيما (بالإنجليزية: Eczema): يعد الكبريت من أقوى علاجات الأكزيما سواء عن طريق الصابون أو الدهانات التي تحتوي على الكبريت.
صابون الكبريت وقشرة الرأس (بالإنجليزية: Dandruff): تساعد خواص الكبريت المقشرة، والمجففة للجلد الميت، والمانعة لتراكمه، على تخليص الشعر من قشرة الرأس.
صابون الكبريت والحد من شيخوخة الجلد: يمثل الكبريت جزء من الكولاجين الطبيعي، والذي يقل مع مرور الوقت والتقدم في العمر، مما يجعل البشرة عرضة للشوارد الحرة التي تُفقد الجلد ليونته وتماسكه، لتبدأ التجاعيد في الظهور، يساعد على ذلك التقاط الجلد للعدوى البكتيرية التي تسرع من تلف أنسجة البشرة.