قال وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة خالد عبد الغفار إنه “من المتوقع خلال 3 أسابيع أن يكون متحور “أوميكرون” هو السائد بالعالم ومصر أيضا تشهد ارتفاعا بأعداد الإصابات بالمتحور”.
وصرح عبد الغفار : أن الإصابات بـ”أوميكرون” هي الغالبة في مصر وهو أمر طبيعي لأنه مع مرور الوقت سيتم استبدال “دلتا” بـ”أوميكرون”، والدراسات التي نشرت حتى الآن تقول إن إصابات “أوميكرون” أقل حدة”.
وأضاف عبد الغفار: “نفس البروتوكول المتبع في علاج متحورات كورونا السابقة يتم استخدامها في علاج “أوميكرون” خاصة وأنها تعالج أعراض فقط، وما نراه في مصر ببعض الأوقات أن هناك عشوائية في العلاج، ولا يمكن أن نقول هذا الأمر له أساس علمي، ولكن الراحة وتناول الأطعمة والعلاجات المنشة للمناعة هي الأساس في العلاج”.
ونوه المتحدث إلى أن “الأبحاث العلمية أثبتت أن التطعيم يساعد في التغلب على الأعراض وليس العدوى، وغير المطعمين أكثر احتمالا أن تتدهور حالتهم أو تحتاج إلى دخول المستشفى، ومصر وفرت ما يقرب من 129 مليون جرعة من كل الأنواع، ووصلنا اليوم جرعة أولى 36 مليون والثانية 24 مليون والتنشيطية نصف مليون، ولدينا أكثر من ذلك بكثير”.
وتابع المتحدث: “إذا كان العالم كله يعاني من نسب وفيات وإصابات والأبحاث قالت إن اللقاح يقيك من تدهور حالتك، فإسعى للحصول على الجرعات المطلوبة، وحتى الجرعة التنشيطية التي تم فتحها لمن مر عليهم 6 أشهر، كل ذلك يقلل من حدة المرض وتجنب حدوث الوفيات ودخول المستشفيات، وما جعل نسب الوفيات تنخفض بنسبة 50% عما كانت عليه في بداية الجائحة، هو التطعيم وتوفيره بالإضافة إلى استخدام الأقنعة المعتمدة وهناك فارق بين الكمامات المعتمدة بشكل علمي والكمامات غير المعتمدة التي لا تقي بشكل كبير من الإصابة”.