متابعة – مريم أبو شاهين
تشتهر بلدة “لوبوري” Lopburi في تايلاند بعدد سكانها المترامي الأطراف من قرود المكاك، والتي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم.
ومع ذلك فقد تسبب الوباء في زيادة عدد القرود بشكل كبير، كما أنه أتاح لـ القرود مزيداً من الوصول إلى الوجبات الخفيفة والمشروبات السكرية، ويبدو أن بعضها أصبح مدمن مخدرات.
وعندما تمكن السائحون من العودة إلى لوبوري منذ نوفمبر الماضي، لكنهم عادوا إلى بلدة تحت الحصار القرود، وأوضح سوبكرن كايوتشوت ، وهو طبيب بيطري حكومي، أن ‘القرود معتادة على أن يطعمها السائحون والمدينة لا توفر لهم أي مساحة لتدبر أمرها بأنفسهم.
كما أضاف:”مع رحيل السياح، أصبحوا أكثر عدوانية، حيث قاتلوا البشر من أجل البقاء على قيد الحياة، إنهم يغزون المباني ويجبرون السكان المحليين على الفرار من منازلهم”.
تُظهر اللقطات التي تم التقاطها هذا الأسبوع القرود تتجمع بشكل جماعي ، وتمزق الحلوى المعبأة بالإضافة إلى الموز التقليدي، فيما تم رصدهم وهم يتسلقون سيارات متحركة ويسرقون من المتاجر ويخطفون من البشر ويقاتلون بعنف وهم يتنافسون على الطعام والأرض.
بعد التعايش مع البشر لبعض الوقت ، طورت القردة حالة من الشجاعة التي أصبحت مشكلة متنامية للسلطات.