متابعة – مريم أبو شاهين
قامت السلطات الأمريكية بالإفراج عن سيدة أمريكية تدعى جوينز واتكينز في العقد السابع من عمرها، بعد سجن دام لمدة 27 عاماً، وذلك بعد أن تأكدت المحكمة أن لا علاقة لها بوفاة ابنة شقيقتها في 1987.
وبحسب ما ورد في التحقيقات التي أجريت في عام 1987، فإن السيدة جويس خرجت للتنزه مع صديقها دن، وقررت اصطحاب ابنة شقيقتها، البالغ عمرها حينها 4 سنوات إلى حديقة قريبة من المنزل.
وتعرضت الطفلة وقتها لإصابة في الرأس أدت إلى دخولها المستشفى لتلقي العلاج، لكنها للأسف توفيت في المستشفى لأن الإصابة كانت في مكان حساس بالرأس ولم تتمكن الأطقم الطبية من انقاذها.
وورد في تقرير الطب الشرعي أن هناك آلة حادة قامت بجرحها في مكان قريب من اعضائها التناسلية.
وألقت الشرطة الأمريكية القبض على السيدة جويس وصديقها واتهامهما بالشروع في القتل واغتصاب الطفلة وتم إيداعهما في السجن ولكن تم الإفراج عن السيدة جويس وتبرئتها في العام الجاري بعدما أمضت 27 عاماً في السجن.