متابعة – مريم أبو شاهين
عمدت أم إلى رفع دعوى قضائية ضد شركة “ميتا” المؤسسة لموقعي “فيسبوك” و”إنستغرام”، وكذلك إلى شركة ”سناب شات” صاحبة موقع الفيديوهات الشهير، زاعمة أنها تسببت في نوع من الإدمان الذي عانت منه ابنتها الراحلة، قبل أن تنتحر وهي في عمر 11 عاماً.
وأشارت الأم، تامي رودريغيز، من ولاية كناتيكيت، في دعواها القضائية أن ابنتها الراحلة، سيلينا، “كافحت لأكثر من عامين مع إدمان شديد على “إنستغرام” و”سناب شات”، وهو ادعاء يدعمه على ما يبدو معالج في العيادة الخارجية، والذي أكد أنه “لم يرَ من قبل مريضاً مدمناً على وسائل التواصل الإجتماعي ” مثل ابنتها.
وواصلت رودريغيز أن “الطريقة الوحيدة التي لجأت إليها لتقييد ابنتها بشكل فعال من الوصول إلى تلك المواقع المدمنة عليها هي مصادرة أجهزتها التي تدعم الإنترنت، ولكن هذا تسبب ببساطة في هروب ابنتها للوصول إلى حساباتها على وسائل التواصل الإجتماعي عبر أجهزة أخرى”.
وتزعم رودريغيز أن استخدام هذه المواقع تسبب في إصابة ابنتها بالاكتئاب، والحرمان من النوم، والغياب عن المدرسة، واضطرابات الأكل، وإيذاء النفس، وأدى إلى انتحارها في نهاية المطاف.
كما حذرت تامي رودريغيز في الدعوى القضائية من أن “المكافآت غير المعروفة والمتغيرة لموقع “سناب شات” هي “أقرب إلى ماكينات القمار، ولكن يتم تسويقها للمستخدمين المراهقين الذين هم أكثر عرضة للإصابة من مدمني القمار”، وكذلك الحال بالنسبة لـ”عدد مرات الإعجاب والمتابعين” على موقع “إنستغرام”، بحسب رأيها.