متابعة – مريم أبو شاهين
أوضحت دراسة حديثة، التي أجريت بكلية الطب في جامعة نيويورك، أن ضغط الدم المرتفع قد يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية وتضييقها، ما يؤدي في نهاية الأمر إلى إتلافها وإضعافها في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الكلى.
وذكرت الدراسة، أن هذا التضييق يعمل على تقليل تدفق الدم، وفي حالة تلف الأوعية الدموية في الكليتين، فقد لا تعمل بشكل صحيح.
وحذَّرت من أن حدوث ذلك يعني أن لا تستطيع الكلى إزالة جميع النفايات والسوائل الزائدة من الجسم، كما يمكن أن تؤدي السوائل الزائدة في الأوعية الدموية إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل أكبر، ما يؤدي إلى حدوث دورة خطيرة، ويسبب مزيداً من الضرر الذي يؤدي إلى الفشل الكلوي.