متابعة – مريم أبو شاهين
أجرى الباحثون من جامعة «كوينسلاند» الأسترالية، دراسة تختص بنظام الساعة اليومية في جسم الإنسان، وعلاقتها بأمراض الكبد والسمنة والسكري من النوع الثاني.
كما أوضح فيدريك جاشون، البروفيسور المساعد، ومختص علم الأحياء الجزيئي، أن التجربة اعتمدت على عينة من الفئران داخل المختبر.
وأشار البروفيسور المساعد أنه عندما تم إطعام فئران التجارب بنظام غذائي عالي الدهون، مع تعطيل الجين المسؤول عن الساعة اليومية لديها، كان من المتوقع أن تصاب بمرض السكري أو بمرض الكبد الدهني، لكن ذلك لم يحدث.
فيما أردف أن كبد الفئران الذكور السمينة قد تحولت إلى أثنى، ومن الممكن أن يكون ذلك نتيجة للطبيعة الوقائية في هرمون الأنوثة «الأستروجين».
كما تعد هذه هي المرة الأولى التي يسمع كثيرون بجنس عضو من أعضاء الإنسان، ومن هنا يشير خبراء الصحة إلى وجود فروق جينية في طبيعة الكبد بين المرأة والرجل.
وكشفت الدراسة، أن الكبد المريض المتواجد في جسم الرجل يمكنه أن يغير جنسه إلى أنثى، في حالة احتياجه إلى ذلك، نتيجة إصابته ببعض الأمراض.